الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.[سورة الجمعة: آية 5] .الإعراب: والمخصوص بالذمّ محذوف تقديره هذا المثل {الذين} موصول في محلّ جرّ نعت للقوم {بآيات} متعلّق بـ: {كذّبوا}، (الواو) استئنافيّة {لا} نافية. جملة: {مثل الذين...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {حمّلوا...} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: {لم يحملوها...} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. وجملة: {يحمل...} في محلّ نصب حال من {الحمار}. وجملة: {بئس مثل...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {كذّبوا...} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني. وجملة: {اللَّه لا يهدي...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {لا يهدي القوم...} في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللَّه). .الصرف: .البلاغة: .[سورة الجمعة: الآيات 6- 8] .الإعراب: جملة: {قل...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {النداء...} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {هادوا...} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: {إن زعمتم...} لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: {تمنّوا...} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: {إن كنتم...} لا محلّ لها استئناف في حيّز جواب النداء وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب الشرط الأول أي: فتمنّوا الموت. 7- (الواو) استئنافيّة في الموضعين {لا} نافية {أبدا} ظرف زمان منصوب متعلّق بـ: {يتمنّونه} المنفيّ {ما} حرف مصدريّ، {بالظالمين} متعلّق بـ: {عليم}.. والمصدر المؤوّل {ما قدّمت...} في محلّ جرّ بالباء متعلّق بـ: {يتمنّونه} المنفيّ، و(الباء) سببيّة. وجملة: {لا يتمنّونه...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {قدّمت أيديهم...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) وجملة: {اللَّه عليم بالظالمين} لا محلّ لها استئنافيّة. 8- {منه} متعلّق بـ: {تفرّون}، (الفاء) زائدة في خبر إنّ لأن الاسم وصف بالموصول فأخذ حكم الموصول المشابه للشرط {ثمّ} حرف عطف، والواو في {تردّون} نائب الفاعل، {إلى عالم} متعلّق بـ: {تردّون}، {بما كنتم} مثل {بما قدّمت}.. وجملة: {قل...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {إنّ الموت...} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {تفرّون...} لا محلّ لها صلة الموصول (الذي). وجملة: {إنّه ملاقيكم...} في محلّ رفع خبر إنّ (الأول). وجملة: {تردّون...} في محلّ رفع معطوفة على خبر إنّ، والرابط مقدّر أي تردّون بعده. وجملة: {ينبئكم} في محلّ رفع معطوفة على جملة {تردّون}. وجملة: {كنتم...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما). وجملة: {تعملون} في محلّ نصب خبر كنتم. .[سورة الجمعة: الآيات 9- 11] .الإعراب: جملة: {النداء...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {آمنوا...} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: {الشرط وفعله وجوابه...} لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: {نودي للصلاة...} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {اسعوا...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: {ذروا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة {اسعوا}. وجملة: {ذلكم خير لكم...} لا محلّ لها استئناف بياني- أو تعليليّة- وجملة: {كنتم تعلمون} لا محلّ لها استئنافيّة. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: إن كنتم تعلمون أنّه خير لكم فاسعوا إلى ذكر اللَّه. وجملة: {تعلمون} في محلّ نصب خبر كنتم. 10- (الفاء) عاطفة والثانية رابطة لجواب الشرط {في الأرض} متعلّق بـ: {انتشروا}، {من فضل} متعلّق بـ: {ابتغوا}، {كثيرا} مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته.. وجملة: {قضيت الصلاة...} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {انتشروا...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: {ابتغوا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة {انتشروا}. وجملة: {اذكروا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة {انتشروا}. وجملة: {لعلّكم تفلحون} لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: {تفلحون...} في محلّ رفع خبر {لعلّكم}. 11- (الواو) استئنافيّة {أو} حرف عطف {إليها} متعلّق بـ: {انفضّوا}، (الواو) حاليّة- أو عاطفة- {قائما} حال منصوبة من ضمير الخطاب في {تركوك}، {ما} موصول في محلّ رفع مبتدأ خبره {خير}، {عند} ظرف منصوب متعلّق بصلة ما المقدّرة {من اللهو} متعلّق بـ: {خير}، وكذلك {من التجارة}، (الواو) استئنافيّة.. وجملة: {رأوا...} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {انفضّوا...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: {تركوك...} في محلّ نصب حال من فاعل {انفضّوا} بتقدير قد. وجملة: {قل...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {ما عند اللَّه خير...} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {اللَّه خير الرازقين} لا محلّ لها استئنافيّة. .الصرف: {اسعوا} فيه إعلال بالحذف شأن المضارع يسعون.. انظر الآية (33) من سورة المائدة. .الفوائد: أفادت هذه الآية حكما فقهيا، هو وجوب تلبية النداء يوم الجمعة، لذا قال الفقهاء بأن صلاة الجمعة لا تصح إلا في المسجد، فمن فاتته صلاها ظهرا، كما أفادت حرمة التشاغل بعد النداء، والمقصود به الأذان بين يدي الخطيب، أما التشاغل بعد الأذان الأول فهو مكروه. عن ابن سيرين قال: جمع أهل المدينة قبل أن يقدم النبي صلى الله عليه وسلم، وقبل أن تنزل الجمعة، وهم الذين سمّوا الجمعة. وقالوا: لليهود يوم السبت، وللنصارى يوم الأحد، فلنجعل يوما نجتمع فيه فنذكر اسم اللَّه تعالى ونصلي، فجعلوه يوم العروبة. ثم أنزل اللَّه تعالى في ذلك: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللَّهِ}. وأسعد بن زرارة رضي اللَّه عنه هو أول من جمع الناس يوم الجمعة، وكانوا أربعين. أخرجه أبو داود. أما أول جمعة جمعها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بأصحابه، فذكر أصحاب السّير، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل المدينة مهاجرا، نزل قباء، على بني عمرو بن عوف، وذلك يوم الاثنين، لثنتي عشرة خلت من ربيع الأول، حين امتد الضحى، فأقام بقباء من الاثنين إلى الخميس، وأسس مسجدهم، وهو أول مسجد في الإسلام، ثم خرج يوم الجمعة إلى المدينة، فأدركته صلاة الجمعة في بني سالم بن عوف، في بطن واديهم، وقد اتخذوا في ذلك الموضع مسجدا، فجمع فيه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وخطب. العدد الذي تنعقد به الجمعة: قال عبيد اللَّه بن عبد اللَّه وعمر بن عبد العزيز والشافعي وأحمد وإسحاق: لا تنعقد الجمعة بأقل من أربعين رجلا من أهل الكمال، وذلك بأن يكونوا أحرارا بالغين عاقلين مقيمين في موضع لا يظعنون عنه شتاء ولا صيفا إلا لحاجة وقد اشترط عمر بن عبد العزيز الوالي حتى تصح الجمعة. أما الشافعي فقال: تصح بلا وال، وقال أبو حنيفة: تنعقد الجمعة بأربعة، شريطة وجود الوالي، وقال الأوزاعي وأبو يوسف: تنعقد بثلاثة إذا كان فيهم وال، وقال الحسن: تنعقد باثنين كسائر الصلوات، وقال ربيعة: تنعقد باثني عشر رجلا، ولا يكمل العدد بمن لا تجب عليه الجمعة، كالعبد والمرأة والمسافر والصبي، ولا تنعقد إلا في موضع واحد، أما إذا كثر الناس وضاق الجامع، فجمهور الفقهاء على أنها تنعقد بأكثر من جامع. واللَّه أعلم. اهـ.
|